الوردة الطائفية تعتبر فرعًا من فروع “الورد الشامي” (Rosa damascena) او الورد الجوري، الذي يعتبر من أشهر وأقدم أصناف الورود في العالم. الوردة الشامية تعتبر معروفة برائحتها الزكية وتستخدم في صناعة العطور والزيوت العطرية. تتميز الوردة الطائفية بنكهتها ورائحتها المميزة التي تختلف عن الوردة الشامية بسبب الظروف المناخية والتربية المحلية المميزة في منطقة الطائف.

الورد الطائفي هو نوع فريد من أنواع الورود يُزرع في مدينة الطائف بالمملكة العربية السعودية، وهي مدينة تقع في جبال الهدا وتتميز بارتفاعها الشاهق وبيئتها الجبلية الباردة نسبيًا. تُعتبر الطائف منطقة مثالية لزراعة الورد نظرًا لتلك الظروف المناخية المميزة، حيث يمتاز الورد الطائفي برائحته الفواحة والمميزة وبألوانه الزاهية وبتركيبته النكهاتية الفريدة.

يبدأ موسم الورد الطائفي عادةً في شهر فبراير ويستمر حتى شهر أبريل، يعتبر شهر مارس هو الذروة لموسم الورد في الطائف، حيث تكون الظروف المناخية مثالية لنمو الورود وتفتحها بشكل كامل.
وتتأثر مدة وقت موسم الورد بالعوامل البيئية والمناخية كالأمطار ودرجات الحرارة، وقد يختلف وقت موسم الورد الطائفي بعض الشيء من عام لآخر.

الفئة الأعلى جودة هي التي تحتوي على أعلى نسبة من الدهن الطبيعي النقي، وتكون عادةً الأكثر ثباتًا وذات جودةً عالية.

يتم استخراج دهن الورد الطائفي باستخدام عملية التقطير والتكرير. يتم وضع ماء ورد طائفي طبيعي “عروس” وماء ورد طائفي “ثنو” وماء نقي للشرب وزهور الورد الطائفي في قدر معدني محكم الإغلاق من الستانلس ستيل وهو “الفولاذ المقاوم للصدأ”. ثم يتم تسخين القدر إلى حرارة الغليان لإنتاج بخار خلط الماء بالورد الطائفي، ثم يمرر هذا البخار في أنبوب مبرد لإعادة تكثيف بخار الماء لاستخراج دهن الورد الطائفي “عطر خام” وماء الورد الطائفي “العروس” وماء ورد طائفي “الثنو” وماء الورد الطائفي.

بعد ذلك يتم إرسال دهن الورد الطائفي وماء الورد الطائفي بأنواعها الثلاثة إلى مرحلة التصفية والتنقية لجعلها نقية وخالية من أي شوائب.